سقط روما في فخ التعادل على أرضه أمام ليفورنو 1/1 اليوم السبت في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم لتتقلص أمال فريق العاصمة في انتزاع الصدارة من إنتر ميلان.
وحصد روما نقطة واحدة من التعادل ليحتل المركز الثاني برصيد 72 نقطة وبفارق ثلاث نقاط خلف إنتر ميلان الذي يمكنه توسيع الفارق إلى ست نقاط في حال فوزه على تورينو غدا الأحد في المرحلة نفسها.
وجاء تعادل روما المخيب للأمال بالاستاد الأوليمبي في العاصمة الإيطالية وسط الشائعات التي تحوم حول إمكانية بيع النادي قريبا لرجل الأعمال الأمريكي جورج سوروس.
ويخوض سوروس منافسة قوية حيث تقدم مستثمرون من الشرق الأوسط بعرض أكبر لعائلة سينسي المستحوذة على النادي.
ولكن يبدو أن تلك الأخبار لم يكن لها تأثير على اللاعبين الذين بدأوا الضغط الهجومي منذ بداية المباراة ولكنهم اصطدموا بدفاع ليفورنو المتماسك.
وبعد سلسلة من الهجمات شنها روما استطاع فريق العاصمة التقدم في الدقيقة 54 بهدف سجله مهاجم مونتينيجرو (الجبل الأسود) ميركو فوسينيتش لكن ليفورنو خطف هدف التعادل قبل ثماني دقائق من نهاية اللقاء.
وسدد النجم الإيطالي فرانشيسكو توتي قائد فريق روما ضربة حرة لكن الكرة لم تسكن الشباك ثم خرج اللاعب مصابا في الركبة في الدقيقة 37 .
وأهدر البرازيلي رودريجو تاداي لاعب روما فرصة ثمينة ثم قاد مواطنه خوان هجمة انطلق فيها من منطقة الجزاء وسدد الكرة لكن أحد مدافعي ليفورنو أطاح بها من على خط المرمى.
كذلك أتيحت فرصتين أمام فوسينيتش في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول لكنه استطاع تعويضهما في الشوط الثاني عندما سجل هدف التقدم لروما من كرة ساقطة (لوب) سكنت شباك ماركو أميليا حارس مرمى ليفورنو.
وكاد لاعب خط الوسط الدولي دانييلي دي روسي أن يسبق فوسينيتش في التسجيل لكنه سدد كرة مرت فوق العارضة مباشرة.
وواصل فوسينيتش تألقه حيث وجد ثلاثي دفاع ليفورنو صعوبة كبيرة في التصدي لهجماته.
وقبل ثماني دقائق من نهاية اللقاء نجح اللاعب البديل أليساندرو ديامانتي في خطف هدف التعادل لليفورنو حي اسكن الكرة في شباك البرازيلي ألكسندر دوني حارس مرمى روما إثر ضربة حرة.
وأهدر دي روسي فرصتين في الوقت القاتل حيث دافع أميليا عن مرماه ببسالة ليحصد ليفورنو نقطة مهمة ويرفع رصيده إلى 30 نقطة في المركز الثامن عشر بفارق الأهداف فقط أمام ريجينا وإمبولي.