تعدت دائرة القارة الصفراء إلى دول عربية أخرى خارج هذه القارة كمصر وليبيا أجمع أغلبية المشاركين فيه على إعجابهم بالبحرين والأردن وتفاجأهم من الامارات وقطر وحيرتهم في المنتخب السعودي والعراقي ورضاهم عما قدمه المنتخب الكويتي , كما كانت أراء المشاركين تصب حول دور الجمهور الصيني في قوة فريقه وتفاجأ بالمستوى الاندونيسي واستغلال التركمان لتخبط المدرب السعودي واستغلال ايضا لاعبي اوزباكستان للخمول والغرور العراقي وحيرة كورية أمام الخطة الأردنية وتنفس الصعداء الياباني بالفوز بهدف وحيد على منتخب عمان وأيضا اجماع بالفوز الايراني بأقصر الطرق على منتخب تايلند الضعيف .
كانت عناصر الاستطلاع تدور حول نتائج ومستويات المنتخبات في الثمان مباريات بدأنا بمباراة البحرين والصين فكان البعض وهم الأغلبية يرى أن المنتخب البحريني كان مذهلا واستحق الفوز وليس التعادل فحسب . ورأى فريق آخر بأن النتيجة عادلة للفريقين ولم يتحق أي منهما الفوز . أما الفريق الثالث فكان يرى أن المنتخب البحريني ساعده الحظ نوعا ما وساعده كذلك مستوى المنتخب الصيني الضعيف في حين رأى فريق أخر بأن تسجيل الهدفين في مرمى الفريق المضيف وامام جماهيره تعتبر انجاز بحد ذاته .
أما عن مباراة قطر واندونيسيا فكانت أغلبية الآراء تدور حول صواب القرار القطري القاضي ياقالة فيليب تروسيه حيث حملته هذه الأراء مسؤولية غياب المستوى القطري المعروف ورأوا الأغلبية بأن أندونيسيا لم تكن بتلك القوة بل كان غياب المستوى القطري هو مااعطاها الثلاث نقاط . ورأت آراء أخرى بأن الاندونيسيين يستحقون الفوز نتيجة ماقدموه من مستوى في تلك المباراة .
العنصر الثالث في الاستفتاء كان حول مباراة السعودية وتركمانستان فكانت أغلية الآراء حول تلك المباراة ومستوى المنتخب السعودي الذي فاجأه المنتخب التركماني بالتعادل تصب حول تخبط المدرب السعودي في التكتيك والتشكيلة للصقور الخضر .بينما رأى البعض بأن المنتخب السعودي أثرت عليه الاصابات كماأثر عليه اجهاد بعض اللاعبين نتيجة مشاركاتهم المتعددة مع أنديتهم .
العنصر الرابع في الاستفتاء كان حول مباراة العراق واوزباكستان والتي اتجه الاغلبية فيها إلى ان المنتخب العراقي لم يكن بذلك المنتخب الذي تأهل ألى أولمبياد أثينا خصوصا وهو يشارك بنفس تشكيلة المنتخب الأولمبي , ورأى البعض ان الغرور بعد ماكتبته الصحافة عن هذا المنتخب كان له دور في ضعف المستوى الفني لللاعبين في تلك المباراة .
أيضا كان لنا سؤال حول مباراة كوريا الجنوبية والأردن والتي أجمع الجميع فيها على إبداع منتخب النشامى الأردني وكيف له أن روض نمر كوريا صاحب الانجازات ورابع العالم مؤخرا بفضل الله ثم بفضل الأبطال النشامى وقراءة محمود الجوهري مدرب الأردن لتلك المباراة قراءة فنية رائعة , كمارأوا ان المنتخب الكوري استسلم أخيرا لمنتخب النشامى .
أما مباراة الكويت والامارات فاتفق الاغلبية على ان المنتخب الكويتي قدم مستوى جيدا في محاولة منه لمصالحة جماهيره الغاضبة بعد كأس الخليج الأخيرة وساعده في ذلك أيضا ضعف مستوى المنتخب الاماراتي الغريب في تلك المباراة والذي أثر عليه كماقال البعض تغييرات المدربين بكثرة في الآونة الأخيرة .
عن مباراة عمان واليابان رأى المشاركون أن منتخب عمان رغم خسارته بهدف وحيد إلا أنه استطاع أن يحرج المنتخب الياباني وكان يمكنه إحراز التعادل وربما الفوز لو امتلك مهاجما ينهي الهجمة جيدا في المرمى .
آخر عناصر الاستطلاع كانت حول مباراة ايران وتايلند والتي قال الاغلبية فيها ان ماقدمه المنتخب الايراني كان طبيعيا نظير القوة الايرانية المعروفة عن هذا المنتخب رغم ان البعض رأى ان الايرانيين قدموا جزءا بسيطا مماعندهم أكفاهم للفوز على خصمهم الضعيف منتخب تايلند .