بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمت الله وبررررررررركااااااااااته
ما اجمل براءة الطفولة في عيون الاطفال :::
انهااااا براءة تتعلم منها الحب الحقيقي للحياة !! فعيونهم تستشف الجمال في
كل شئ.. ونظرتهم للحياة تفاؤل وامل واقبال وسعادة. توقفت برهة من الزمن
عند هذه الطفلة التي تبلغ السابعة . فوجدتها متفتحة تفتح الزهور .سعيدة بعمرها
وحياتها ومدرستهاالمنتظرة وصداقتها تقول في نفسها ::
غدا ساصبح مثل امي لدي صديقات ومثل ابنة عمي وابنة خالي لدي رفيقات
كثيرات ...
تم التسجيل بالمدرسة ومرت اول ايام الدراسة وما يتبعها من رهبة .سرعان ما
اجتازتها بفضل الله .كان سائق الاسرة الخاص هو المسؤول عن ايصالها لمدرستها
كانت (( وعد ))طالبة واعدة فعلا تملك ذكاء غير عادي جعلها تصبح معروفة في مدة
قصيرة جداااا
الام ربة منزل ولكنها غير متفرغة الا لتفقد الملابس والطعام والخروج مع الجارة
للاسواق والطفلة الجميلة يوصلها السائق الي المدرسة ويذهب لاحضارهااااا
والام لا تعرف مواعيد حضور ابنتها . ولم تكلف نفسها بالاتصال بالمدرسة لمعرفة
اخبارها او وقت خروجها رغم تاخرها في العودة وان حدث وكلفت نفسها بالسؤال
فهو سؤال السائق الذي يجيبها بانها تلعب بعد نهاية الدوام مع زميلاتها فلا تخرج
الا متاخرة
وياللمصيبة :: السائق ذلك الشبح الذي نحضره بانفسنا ونسلمه ابناءنا بكل
طواعية ورضا منا يذهب بـــ (( وعد )) ذات السبع سنوات صباحا الي المدرسة
وفي وقت الظهر يذهب بها الي مكان بعيد ليلهو بها يهددها بالسلاح والسكين
ان هي اخبرت والدتها او والدها السادرين في غفلتهما ويستمر الحال ولاتزال
الام لاهية والاب لا علم لديه الا انها تذهب كل صباح للمدرسة وتعود وقت الظهر
الي المنزل !!!
لم يكلف نفسه متابعة ونسي قول الرسول عليه الصلاة والسلام :::
( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )
نحلت الطالبة وتدهورت حالتها الصحية ولم تعد تذهب للمدرسة الا بعد ان تضربها
امها اما المعلمات فمشغولات بمشاكلهن الخاصة ولم يهتممن بالتغير الذي اصاب
هذه الطفلة . حتي كان ذلك اليوم الذي اتفق فيه الوغد مع بعض الكلاب من اقرانه
علي ان يدفعو ا له مبلغا من المال مقابل اغتصاب الصغيرة ولم تتحمل الطفلة هذا
العذاب فاسلمت روحها الب بارئها بين براثن هذه الوحوش الذين سلمناهم فلذات
اكبادنا فسلمونا حرقة في قلوبنا واستيقظت الام ولكن بعد ماذا ؟!!
وانتبه الاب ولكن بعد فوات الاوان وبقيت الحسرة في القلوب شاهدة علي غفلة
ام واهمال اب وماساة طالبة بل ونهايتها ..
وقفة :::
السائق ذلك الوحش الذي بالفعل سلمناه فلذات اكبادنا فاحرق قلوبنا بالحسرات
وكم من عائله عانت بسببه وكم جرت الخلوة مع السائق من ويلات ودمرت اسررا
الا ايها الاباء ليس هناك شئ فيهضرربالانسان الا ونهي التشريع الالهي عنه
والخلوة المحرمة هذه صورة من صورها وهذا نموذج لها وان بررالاهل فهي
محرمة ومحرمة في كل اشكالها وصورها وان تعددت اسباااابهااااااا
النــــــــهــــــــــايــــــــــــة
منقــــــــــــول